و قيل بالتصغير، و قيل جزء- بزاي ثم همزة، و قيل جزي، بكسر الزاي بعدها ياء. و رأيت في نسخة صحيحة من الاستيعاب جزاء على وزن خفاء.
روى ابن مندة من طريق أبي ثمامة بن الضريس بن ربعي، عن أبيه، عن أبيه ربعي، عن أبيه أقيصر أنّ جرو بن عمرو حدثه أنه أتى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و كتب له كتابا أن ليس عليكم حشر و لا عشر [3]، هذا إسناد مجهول.
بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر الكندي.
قيل: هو اسم جدّ رجاء بن حيوة، قاله أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين.
و روى الطبرانيّ من طريق جارية بن مصعب عن رجاء بن حيوة عن أبيه عن جدّه، و هو من أصحاب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أن جارية من سبي حنين مرّت بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال: «لمن هذه؟»
الحديث- و لم يسم جدّه.
و حكى ابن عساكر فيه قولين آخرين: أحدهما جندل بنون ثم دال، و الآخر: بزاي بدل الدال.
[1] ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 40، 8/ 225 و انظر الكنز (38326).
[2] تجريد أسماء الصحابة 1/ 81، أسد الغابة ت (720).
[3] أي لا يندبون إلى المغازي و لا تضرب عليهم البعوث و قيل: لا يحشرون إلى عامل الزكاة ليأخذ صدقة أموالهم بل يأخذها في أماكنهم. النهاية 1/ 289.